التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما قدم رسول الله المدينة وعك أبو بكر وبلال

          3926- قوله: (وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ): هو مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله، و(أبو بكر): مرفوعٌ نائبٌ مناب الفاعل، وتَقَدَّم أنَّ (الوَعَـْك) بفتح الواو، وسكون العين وتفتح: الحمَّى، وقيل غير ذلك [خ¦1889].
          قوله: (تَجِدُكَ): هو في الموضعين بفتح المثنَّاة فوق، وكسر الجيم، ثُمَّ دال مهملة، مرفوع، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ): تَقَدَّم أنَّه بكسر الشين، وتخفيف الراء، وبالكاف، وهو أحد سُيُور النعل الذي على ظهر القدم، وقد تَقَدَّم، وأنَّه تمثَّل به الصِّدِّيق، كما قاله عمر بن شبَّة [خ¦1889].
          قوله: (عَقِيرَتَهُ): هو بفتح العين المهملة، وكسر القاف، ثُمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ راء، ثُمَّ تاء التأنيث: الصوت.
          قوله: (أَلَا لَيْتَ شِعْرِي...)؛ البيتين: تَقَدَّم في (الحج) أنَّه تمثَّل بهما وليسا له، وأنَّهما لبكر بن غالب بن عامر [بن الحارث] بن مُضَاض الجُرْهميِّ حين نَفَتْهم خزاعةُ عن مكَّة [خ¦1889].
          قوله: (إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ): تَقَدَّما في (الحج)، وكذا (مِيَاهَ): أنَّه بالهاء لا بالتاء، وكذا (مَـِجَنَّة)، وكذا (شَامَةٌ وَطَفِيلُ) [خ¦1889]، وتَقَدَّم كلام السُّهيليِّ في «روضه»: («عامر وطفيل» على رواية من رواه هكذا)، قال: (وهو جُبيل بمكَّة) انتهى، وكذا تَقَدَّم الكلام على (الصَّاع) كم هو، وكذا (المُدُّ) [خ¦4/47-343]، وعلى (الجُحْفَةِ) [خ¦1522]، وكم دعا عليهم النَّبيُّ صلعم [خ¦1889].