التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب المسافر إذا جدَّ به السير يعجل إلى أهله

          ░20▒ بَابُ: المُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيرُ تَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِهِ.
          1805- ذكر فيه عَنْ زَيدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قال: (كُنْتُ مَعَ ابنِ عُمَرَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيدٍ شِدَّةُ وَجَعٍ، فَأَسْرَعَ السَّيرَ...) الحديث.
          وقد سَلَفَ في باب: يصلِّي المغرب ثلاثًا في السَّفر مطوَّلًا.
          وفيه: جواز الإسراع على الدَّوابِّ عند الحاجة تَعرض، ولا سيَّما عند خبرٍ مقلقٍ بلغه عن أهله.
          قال ابنُ التِّينِ: والأَولى أنْ يكون ابن عُمَرَ تأوَّل جمعَه ◙ بِالمُزْدَلِفَة.