إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها

          3250- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ) المدينيُّ قال: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) بن عيينة (عَنْ أَبِي حَازِمٍ) سلمة بن دينارٍ الأعرج(1) (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ) ☺ أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : مَوْضِعُ سَوْطٍ(2) فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) لأنَّ نعيم الجنَّة دائمٌ لا انقضاء له، مع ما اشتمل عليه من البهجة الَّتي يعجز الوصف عنها، وخُصَّ السَّوط بالذِّكر، قال التُّورِبشتيُّ: لأنَّ من شأن الرَّاكب إذا أراد النُّزول في منزلٍ أن يُلقِي سوطه قبل أن ينزل، مُعلِمًا بذلك المكان الَّذي يريده لئلَّا يسبقه إليه أحدٌ.


[1] «الأعرج»: ليس في (ص).
[2] زيد في (د) و(م): «أحدكم»، وليس في «اليونينيَّة».