الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

          ░11▒ (باب: كَيْفَ الأَمْرُ إذَا لمْ تَكُنْ جَمَاعَة؟)
          قالَ الحافظُ: المعنى ما الَّذِي يفعل المسلم في هذا(1) الاختلاف مِنْ قبل أن يقع الإجماع على خليفة. وبسط الحافظ الكلام على شرح الحديث، فقال: وفي الحديث أنَّه متى لم يكن للنَّاس إمام فافترق النَّاس أحزابًا، فلا يتَّبع أحدًا في الفُرقة، ويعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية مِنَ الوقوع في الشَّرِّ. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((حال)).