التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: بينا أنا نائم شربت حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري

          3681- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ) يعني ابن الحجَّاج أبو جعفر الأسديُّ الكوفيُّ الأصمُّ، روى عنه البخاريُّ وروى النَّسائيُّ عن رجل عنه، مات سنة تسع عشرة، ويُقَالُ: سنة ثماني عشرة ومائتين.
          قوله صلعم : (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ _يَعْنِي اللَّبَنَ_ حَتَّى أَنِّيْ أَنْظُرَ إِلَى الرِّيِّ يَجْرِي فِي ظُفُرِي أَوْ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ نَاوَلَهُ عُمَرَ فَقَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ: العِلْمَ) هو بالنَّصب ويجوز الرَّفع، قال أهل التَّعبير: إنَّما عبَّر اللَّبن بالعلم لكثرة الانتفاع بهما وفي أنَّهما / سبب الصَّلاح، فاللَّبن غذاء الإنسان وسبب صلاحه وقوَّة بدنه، والعلم سبب الصَّلاح في الدُّنيا والآخرة وعلى الأرواح.