التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: بينما أنا على بئر أنزع منها جاءني أبو بكر وعمر

          3676- قوله: (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ) الرِّباطيُّ الأشقر، مات سنة ستٍّ أو ثلاث وأربعين ومائتين.
          قوله: (حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا صَخْرٌ) أي: ابن جُوَيْرِةَ (1) البَصْرِيُّ التَّمِيْمِيُّ، وقيل: النَّمَرِيُّ مولاهم.
          قوله صلعم : (بَيْنَمَا أَنَا عَلَى بِئْرٍ أَنْزِعُ جَاءَنِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ) الحديث.
          قال القاضي البيضاويُّ: البئر إشارة إلى الدِّين الذي هو منبع ماء حياة النُّفوس، وهو أمر المعاش والمعاد، وأشار بنزع الماء إلى إشاعة أمره وإجراء أحكامه، (وفي نزعه ضعف) أشار به إلى ما كان في أيَّام الصِّدِّيق ☺ من الارتداد واختلاف الكلمة وإلى لين جانبه والمداراة مع النَّاس.
          قوله: (وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ) إشارة إلى أنَّ ضعفه غير قادح فيه.
          قوله: (حَتَّى رَوِيَتِ الإِبِلُ فَأَنَاخَتْ) قيل: حقُّ الكلام فأُنيخت، أي: بَرَكَتْ.


[1] كذا هي في الأصل، والذي في كتب التراجم:((جويرية)).