التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث عائشة: خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره

          3672- قوله: (حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ) هي في الأصل المفازة والقفر، وكلُّ صحراء فهي بيداء، وجمعها بيدا وجمعها بيد، وهو من باد الشَّيء يبيد كأنَّها تبيد سالكها، والمراد به هاهنا موضع حاضر قريب من المدينة.
          قوله: (أَوْ بِذَاتِ الجَيْشِ) بجيم ومثنَّاة من تحت وشين معجمة موضع على بريد من المدينة.