التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي وهو يصلي

          3678- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِم، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيميِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ المُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللهِ صلعم).
          قال أبو عليٍّ: هكذا الإسناد في رواية أبي زيد وأبي أحمد عن الفَرَبْرِيِّ عن محمَّد بن يزيد قال الْكَلَابَاذِيُّ والحاكم: وليس هو بأبي هشام محمَّد بن يزيد بن رفاعة الرِّفاعي، وعند ابن السَّكن عن الفَرَبْرِيِّ <محمَّد بن كثير الكوفيُّ> بل ابن يزيد وأُراه وهمًا، والقول رواية أبي زيد ومن تابعه والحديث يأتي في بَابُ مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ العَدَوِيِّ ☺، تقدَّمت ترجمته في أوَّل «الصَّحيح» في حديث: ((الأعمال بالنِّيَّات)).