التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة

          3665- قوله: (مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ) بضمِّ الخاء المعجمة وفتح المثنَّاة من تحت وبالمدِّ، ويُقَالُ: بكسر الخاء أيضًا، والخيلاء: التَّكبُّر واستحقار النَّاس، يُقَالُ: خال النَّاس خالًا واختال اختيالًا إذا تكبَّر.
          قوله: (لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ) أي: لا يرحمه ليظهرها، هنا مجاز عن التَّرَّحم (1)، وأمَّا إذا استُعمِلَ في المخلوق كما يُقَالُ: لا ينظر إلى زيد فهو كناية.


[1] في الأصل:((الترحمة)).