التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تفضلوا بين أنبياء الله فإنه ينفخ في الصور

          3414- 3415- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بضَمِّ المُوَحَّدة، وفتح الكاف، وأنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، وأنَّ (اللَّيْث): هو ابنُ سعدٍ، أحدُ الأعلام، و(عَبْد الْعَزِيزِ ابْن أَبِي سَلَمَةَ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (عبد العزيز هذا: هو الماجِشُون عبد الْعَزِيزِ بن عبد الله بن أبي سَلَمَةَ) انتهى، وقد تَقَدَّمَ [خ¦913] [خ¦2125]، و(عَبْد اللهِ بْن الْفَضْلِ) بعده: قال الدِّمْيَاطيُّ: (عبد الله بن الفضل بن العَبَّاس بن ربيعة ابن الحارث بن عبد المُطَّلِب)، انتهى، روى عبدُ الله بن الفضل هذا عن أنسٍ، والأعرجِ، وعبدِ الله بن أبي رافعٍ، ونافعِ بن جُبَيرٍ، وسليمانَ بنِ يسارٍ، وأبي سلمةَ، وغيرِهم، وعنه: موسى بنُ عقبة، وصالحُ بنُ كيسان، وزيادُ بنُ سعدٍ، وعبدُ العزيز الماجِشُونُ، ومالكٌ، وطائفةٌ، وثَّقهُ ابنُ مَعِين وأبو حاتمٍ، أخرج له الجماعةُ، و(الأَعْرَج): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبد الرَّحْمَن بن هُرمُز، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه عبدُ الرَّحْمَن بن صخرٍ(1).
          قوله: (بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَتَهُ): هذا اليهوديُّ تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا أنِّي لا أعرفه، وتَقَدَّمَ ما قاله ابن بشكوال، وليس بصحيح [خ¦2411] [خ¦3408].
          قوله: (فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ): تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا أنِّي لا أعرفه، وتَقَدَّمَ ما قاله ابن بشكوال فيه، وهو ليس بصحيح(2) [خ¦2411] [خ¦3408].
          قوله: (بين أَظْهُرِنَا): أي: بيننا.
          قوله: (إِنَّ لي ذِمَّةً وَعَهْدًا): (الذِّمَّة): الأمان، وقيل: العهد، فإن كانت الأمانَ؛ فلا كلام، وإن كانت العهدَ؛ فعَطفُها على (العهد)؛ لاختلاف اللفظ.
          قوله: (حَتَّى رُئِيَ): هو بضَمِّ الراء، ثُمَّ همزة مكسورة، ثُمَّ ياء مفتوحة، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (لا تُفَضِّلُوا بين أَنْبِيَاءِ اللهِ): تَقَدَّمَ الجواب عنه من خمسةِ أوجهٍ في (الإِشخاص) [خ¦2411].
          قوله: (يُنْفَخُ في الصُّورِ): (يُنْفَخُ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (فَأَكُونُ أَوَّلَ من بُعِثَ...) إلى أن قال: (أَمْ بُعِثَ قَبْلِي): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (الإِشخاص) [خ¦2411]، وهذا حديثٌ مُشْكِل؛ فانظره هناك، فإنِّي أطلت فيه، وهذا الحديث فيه التصريحُ بأنَّ هذا في النفخة الثانية؛ نفخةِ البَعْثِ.
          قوله: (وَلَا أَقُولُ: إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ ابْنِ مَتَّى): تَقَدَّمَ الكلام عليه في الجملة في (الإِشخاص) [خ¦2411].


[1] زيد في (ب): (على الأصح).
[2] هذه الفقرة سقطت من (ب).