التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا يقولن أحدكم: إني خير من يونس

          3412- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ يحيى هذا بعد (مسدَّد) هو يحيى بنُ سعيدٍ القَطَّانُ الحافظُ، شيخُ الحُفَّاظ، و(سُفْيَان) بعده: هو الثَّوْريُّ فيما ظهر لي، ويحتمل أن يكون ابنَ عُيَيْنَة، والله أعلم، و(الأَعْمَشُ): سليمانُ بن مِهْرَان، تَقَدَّمَ مرارًا.
          قوله: (ح): تَقَدَّمَ الكلام عليها نطقًا ومعنًى في أوَّل هذا التعليق [خ¦6].
          قوله: (وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه الفضل بن دُكَين الحافظ، ومُتَرْجَمًا مَرَّةً، والكلام على (دُكَين) [خ¦52] [خ¦112]، و(سُفْيَانُ) بعده: يحتمل أن يكون الثَّوْريَّ، وأن يكون ابنَ عُيَيْنَة، فإنَّه روى عنهما، و(الأَعْمَش) تَقَدَّمَ أعلاه وغَيْرَ مَرَّةٍ، و(أَبُو وَائِلٍ): شقيقُ بن سَلَمة، تَقَدَّمَ مرارًا، والحكمةُ في تقديم السند الأوَّل وإن كان نازلًا عن الثاني واحدًا؛ لأنَّ فيه تصريحَ سفيان بالتحديث من الأعمش، والسُّفيانان مدلِّسان، والثاني وإن كان عاليًا إلَّا أنَّ فيه عنعنةَ سفيان عن الأعمش، و(عَبْد اللهِ): هو ابنُ مسعود بن غافل الهُذَليُّ ☺.
          قوله: (إِنِّي خَيْرٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليه قريبًا في (أنا خير) [خ¦3395]، وتَقَدَّمَ الجواب عنه وعن غيره؛ مثل: «لا تخيِّروني على موسى» [خ¦3408] في (الإشخاص)، وقدَّمت عنه خمسةَ أجوبةٍ [خ¦2411]، وسيأتي في آخر «البُخاريِّ»: «قال الله تعالى: مَن قال: إنَّه خيرٌ من يونس بن متَّى؛ فقد كذب»، والخمسة لا تجيء هناك، إنَّما يجيء بعضُها، وسأذكره في مكانه إن شاء الله تعالى [خ¦7539].