التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين

          3380- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ): قال أبو عليٍّ الغسَّانيُّ: (وقال _يعني: البُخاري_ في «المظالم» [خ¦2450]، و«الأنبياء» [خ¦3380]، و«غزوة الرَّجيع» [خ¦4094]، و«اللِّباس» [خ¦5858]، وغيرِ ذلك: «حَدَّثَنَا مُحَمَّد: حَدَّثَنَا عبد الله»؛ يعني: ابن المبارك، نسبه ابنُ السَّكَن في بعض هذه المواضع: مُحَمَّد بن مقاتل، وقد نسبه البُخاريُّ في مواضعَ كثيرةٍ كذلك [خ¦65] [خ¦88]، ووقع في نسخة أبي الحسن القابسيِّ وأبي مُحَمَّدٍ الأصيليِّ في «كتاب المحاربين» في «باب فضل من ترك الفواحش»: «حَدَّثَنَا مُحَمَّد: حَدَّثَنَا عبد الله عن عبيد الله بن عُمَرَ، عن خُبَيب...»؛ فذكر حديث أبي هريرة مرفوعًا: «سبعةٌ يظلِّهم الله...»؛ الحديث [خ¦6806]، نُسِبَ في النسختين: مُحَمَّد بن سلَام، ونسبه ابنُ السَّكَن: مُحَمَّد بن مقاتل، ونسبتُه أَولى...) إلى أن قال: ([وقد حدَّثنا أبو عمر بن الحذَّاء قال: حدَّثنا أبو محمَّد بن أسد]: حَدَّثَنَا أبو عليٍّ ابن السَّكَن قال: كلُّ ما في «البُخاريِّ» ممَّا يقول فيه: «حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا عبد الله»؛ فهو مُحَمَّد بن مقاتل المروزيُّ عن عبد الله بن المبارك)، انتهى، وقال شيخُنا: (إنَّه ابنُ مقاتل، كما صَرَّحَ به أبو نُعَيم، و«عبد الله»: هو ابن المبارك)، انتهى، والمِزِّيُّ لم يتعرَّض لنسبته.
          قوله: (عَنْ مَعْمَرٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بفتح الميمين، بينهما عين ساكنة، وأنَّه ابنُ راشدٍ، وكذا تَقَدَّمَ (الزُّهْرِيُّ): أنَّه مُحَمَّدُ بن مسلمٍ.
          قوله: (أَنْ يُصِيبَكُمْ): (أَنْ) بفتح الهمزة وسكون النون، وهذا ظاهِرٌ.