التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن الناس نزلوا مع رسول الله أرض ثمود الحجر

          3379- قوله: (أَرْضَ ثَمُودَ الْحِجْرَ): تَقَدَّمَ أنَّه بكسر الحاء [خ¦3376]، وهذا مَعْرُوفٌ، و(الحِجْرَ): منصوبةٌ بدلٌ من (أرضَ).
          قوله: (تَابَعَهُ أُسَامَةُ عَنْ نَافِعٍ): الضمير في (تابعه) يعود على عبيد الله؛ هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخَطَّاب، وأمَّا (أسامة)؛ فهو ابن زيد الليثيُّ، أبو زيد المدنيُّ، روى عن ابن المُسَيِّـَب، وطاووس، وعددٍ، وعنه: ابنُ وَهْبٍ، وعبدُ الله بن موسى، وخلقٌ، قال الحاكم: (روى مسلمٌ نسخةً لابن وَهْبٍ عن أسامة، واستدلَلْتُ بكثرة إخراجه له(1) أنَّه عنده صحيح الحديث، على أنَّ أكثر تلك الأحاديث مُستشهَد بها، ومقرونٌ بآخرَ)، قال النَّسائيُّ وغيره: (ليس بالقويِّ)، تُوُفِّيَ سنة ░153هـ▒، عَلَّقَ له البُخاريُّ، وأخرج له مسلم والأربعة، له ترجمةٌ في «الميزان».
          ومتابعتُه لم أرَها في شيءٍ مِنَ الكُتُب السِّتَّة إلَّا ما هنا(2)، ولم يخرِّجها(3) شيخنا، ولكنَّ هذا الحديثَ أخرجه البُخاريُّ ومسلمٌ من حديث أنس بن عياض الليثيِّ أبي ضمرة، عن عُبَيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ الناس نزلوا مع رسول الله صلعم أرضَ ثمود الحِجرَ...؛ الحديث المذكور هنا قبل المتابعة، وأخرجه مسلم في آخر الكتاب.


[1] (له): سقط من (ب).
[2] في (ب): (ههنا).
[3] في (ب): (ولم يخرجه).