التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يصعقون يوم القيامة فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش

          7427- 4728- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ): هذا هو الفِرْيَابيُّ، وقد قَدَّمْتُ الفرق بينه وبين مُحَمَّد بن يوسفَ البُخاريِّ البِيكنديِّ [خ¦68]، وذكرتُ الأماكنَ التي روى فيها البُخاريُّ عنِ البِيكنديِّ مُعَيَّنَةً في أماكنها، و(سُفْيَانُ) بعدَه: هو الثَّوريُّ، و(أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ): سعد بن مالك بن سِنان.
          قوله: (النَّاسُ يَصْعَقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (الإشخاص) مُطَوَّلًا؛ فانظره إن أردته [خ¦2411].
          قوله: (وَقَالَ المَاجِشُونُ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (أبو عبد الله، عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة دينارٍ، الماجشون المدنيُّ الفقيه، اتَّفقا عليه وعلى ابن عمِّه يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة دينارٍ)، انتهى، فقوله: (أبو عبد الله) في كنية الماجشون ذكر غيرُه في كنيته قولَين؛ هذه إحداهما وقدَّمَها، والثَّانية: أبو الأصبغ.
          قال أبو مسعود: (إنَّما يُعرَف عن عبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة)، انتهى.
          وحديث عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أخرجه البُخاريُّ في (أحاديث الأنبياء) عن يحيى ابن بكير عن اللَّيث [خ¦3414]، ومسلمٌ فيه عن زهير بن حرب عن حُجَين بن المثنَّى، وعن مُحَمَّد بن حاتم عن يزيد بن هارون؛ ثلاثتهم عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وأخرجه النَّسائيُّ في (التفسير) عن الحسن بن مُحَمَّد، عن شَبَابَة بن سَوَّار، عن عبد العزيز به مختصرًا: «لا تُفَضِّلُوا بين الأنبياء، فإنَّه ينفخ في الصور فأكون أوَّلَ من بُعِث، فإذا مُوسَى...»؛ الحديث، في «كتاب أبي القاسم»: عن موسى عن الحسن بن مُحَمَّد، وقوله: (عن موسى) زيادةٌ لا حاجةَ إليها، والله أعلم.
          قوله: (فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ): تَقَدَّمَ الكلام على (البَعث) ما هو [خ¦6515].