التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث زيد: أرسل إلي أبو بكر فتتبعت القرآن

          7425- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ هذا هو موسى بن إسماعيل التَّبُوذكيُّ، تَقَدَّمَ، وتَقَدَّمَ الكلام على نسبته هذه، و(إِبْرَاهِيمُ): هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحْمَن بن عوف الزُّهْرِيُّ، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(ابنُ شِهَابٍ): هو مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ.
          قوله: (وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ...) إلى آخره: وكذا رأيتُه معلَّقًا في (سورة براءة)، وقال شيخُنا هنا: (وهذا التَّعليق أسلفه مسندًا عن سعيد ابن عُفَير(1) عن اللَّيث به)، انتهى، ولم أرَ أنا هذا مسندًا، إنَّما رأيته معلَّقًا أيضًا في (براءة) [خ¦4679]؛ كما هنا، والله أعلم.
          قوله: (عَنِ ابْنِ السَّبَّاقِ): تَقَدَّمَ ضبط (السَّبَّاق)، و(ابنه): هو عبيد، وقد سمَّاه قبل هذه الطَّريق، وقد قَدَّمْتُ الكلام عليه [خ¦4679].
          قوله: (أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ): أرسل إليه عَقِيب وقعةِ اليمامة، وقد قَدَّمْتُ أنَّها في ربيع الأوَّل سنة اثنتي عشرة في خلافة الصِّدِّيق، وقدَّمت عددَ من قُتِل بها من الصَّحَابة؛ وهم أربع مئة وخمسون، ويُقال: ستُّ مئة، فيهم سبعون من الأنصار، وكان النَّصر للمسلمين، والله أعلم [خ¦2845].
          قوله: (حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ): تَقَدَّمَ الكلام على (أبي خزيمةَ الأنصاريِّ) ☺ في (سورة براءة) [خ¦4679].
          قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكَير، و(اللَّيْثُ): هو ابنُ سعد، و(يُونُس): هو ابنُ يزيدَ الأيليُّ، (بِهَذَا): يعني عن ابن شهاب الزُّهْرِيِّ به.


[1] كذا في (أ) تبعًا لمصدره، وصوابه: (يحيى ابن بكير) كما أثبته محقِّقُه، وحديث ابن بكير عن الليث به أخرجه البخاري في «صحيحه» في (كتاب فضائل القرآن) ░4989▒.