التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها

          قوله: (أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ): تَقَدَّمَ أنَّ (أبا سفيان) هذا: صخرُ بن حرب بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مناف، والدُ معاوية، وتَقَدَّمَ بعض ترجمته ☺، وهو والد معاوية.
          قوله: (أَنَّ هِرَقْلَ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في أوَّل هذا التعليق بِلُغَتَيه، وأنَّه هلك على نصرانيَّته سنة عشرين [خ¦7].
          قوله: (دَعَا تَرْجُمَانَهُ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا (الترجمان) لا أعرفه، وتَقَدَّمَ الكلام على (الترجمان)، وما يتعلَّق بنونه، والله أعلم [خ¦7].
          قوله: (وَ {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ}[آل عمران:64]): تَقَدَّمَ الكلام في أوَّل هذا التعليق على هذه الواو؛ فانظره [خ¦7]، وقدَّمتُ هناك الحكمةَ في كتابة هذه الآية إلى هرقل دون باقي الآيات، وهي أنَّ النَّصارى جمعوا الأوصافَ الثلاثةَ المذكورةَ فيها، والله أعلم.