التلقيح لفهم قارئ الصحيح

السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها

          قوله: (بَابُ السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، وَالاِسْتِعَاذَةِ بِهَا): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (مقصوده بالترجمة التنبيهُ على أنَّ الاسم هو المسمَّى؛ ولذلك صحَّت الاستعاذة به، والاستعانة به، وظهر ذلك(1) في قوله: «باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه» [خ¦6320] [خ¦7393]، فأضاف الوضع إلى الاسم، والرفع إلى الذات؛ دلَّ على أنَّ الاسمَ هو الذات، وبها يُستَعان رفعًا ووضعًا، لا باللفظ)، انتهى.


[1] في (أ): (لك)، والمثبت من مصدره.