التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن الله لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي

          7422- قوله: (حَدَّثَنَا أبو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابنُ أبي حمزة، و(أَبُو الزِّنَادِ)؛ بالنون: عبد الله بن ذكوان، و(الأَعْرَجُ): عبد الرَّحْمَن بن هُرمُز، و(أَبُو هُرَيْرَةَ): عبد الرَّحْمَن ابن صخرٍ، على الأصَحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي): (الرَّحمة) و(الغضب) صفتان من صفات الله ╡، قديمتان بقِدَمِه، لا يجوز سَبْقُ إحداهما الأخرى، ولكنَّ هذا استعارةٌ لشمولها وعمومها، كما قال في الحديث الآخَرِ: (غلبت)، و(الغضب) في حقِّ الله تعالى راجعٌ إلى إرادة العذاب أو فعله، والله أعلم، وقد تَقَدَّمَ ذلك [خ¦3194].