التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادًا}

          قوله فِي (بَاب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً}[البقرة:22]): (وَقَوْلِهِ: فَلَا تَجْعَلُوا لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ): كذا في أصلنا الذي سمعنا فيه على العِرَاقيِّ، والتلاوة: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[فصلت:9]، وفي أصلنا الدِّمَشْقيِّ على التلاوة المشهورة المتواترة، فيحتمل أنَّ ما في أصلنا غلطٌ، ويحتمل أن يكون قراءةً شاذَّةً، والله أعلم.
          قوله: (وَمَا ذُكِرَ فِي خَلْقِ أَفْعَالِ العِبَادِ): (ذُكِر): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: ({وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[يوسف:12]): كذا في أصلنا، وعليها علامة راويها، وفي الهامش: ({لَحَافِظُونَ}[الحجر:9])، وعليها (صح)، والتلاوة هي الأولى، ولعلَّ هذه قراءةٌ شاذَّةٌ، والله أعلم.