التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار

          7419- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هذا هو ابن المَدينيِّ الحافظ، و(عَبْدُ الرَّزَّاقِ): الحافظ الكبير الصنعانيُّ، و(مَعْمَرٌ): تَقَدَّمَ ضبطه مرارًا، وأنَّه ابن راشد، و(هَمَّامٌ): تَقَدَّمَ أنَّه ابن مُنَبِّه بن كامل. /
          قوله: (لَا تَغِيضُهَا(1) نَفَقَةٌ): تَقَدَّمَ أنَّ (تَغِيض) بفتح أوَّله، ثُمَّ غين معجمة مكسورة، ثمَّ مثنَّاة تحت ساكنة، ثمَّ ضاد معجمة(2)؛ أي: تنقصُها، و(نفقةٌ): مَرْفُوعٌ مُنَوَّنٌ فاعلٌ، وتَقَدَّمَ الكلام على (سَحَّاءُ)، وأنَّه بالمدِّ، صفةٌ لـ (اليد)، أو أنَّه مصدرٌ، و(السَّحُّ): العطاء الغزير، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على إعراب (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) في (التَّفسير) في (سورة هود) [خ¦4684].
          قوله: (وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الفَيْضُ، أَوِ القَبْضُ): الأولى بالفاء المفتوحة، والمُثَنَّاة تحت السَّاكنة، ثُمَّ ضاد معجمة، والثَّانية بالقاف المفتوحة، ثمَّ مُوَحَّدة ساكنة، ثمَّ ضاد معجمة، قال في «المطالع»: (يَحتمل أنَّه أراد به الإحسانَ والعطاءَ الواسعَ، وقد يكون الموتَ وقبضَ الأرواح، حكاه بعض أهل اللُّغة)، انتهى، والثَّانية تَقَدَّمَ معناها.


[1] كذا في (أ)، وهي رواية أبي ذرٍّ، ورواية «اليونينيَّة»: (يَغيضُها)، وهي في (ق) معًا.
[2] زيد في (أ): (مكسورة)، وهو سبق نظر، ولعلَّ حذفها هو الصواب.