التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عمران: اقبلوا البشرى يا بني تميم

          7418- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي روَّاد، وعبدانُ لقبٌ له، و(أَبُو حَمْزَةَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالحاء المُهْمَلَة، وأنَّه مُحَمَّد بن ميمون السُّكَّريُّ، وتَقَدَّمَ أنَّه إنَّما قيل له: السُّكَّريُّ؛ لحلاوة كلامه، و(الأَعْمَشُ): سليمان بن مِهْرَان، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(صَفْوَان بْن مُحْرِزٍ): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ الميم، ثُمَّ حاء مهملة ساكنة، ثُمَّ راء مكسورة، ثُمَّ زاي.
          قوله: (جَاءَهُ قَوْمٌ من بَنِي تَمِيمٍ): تَقَدَّمَ أنَّهم وفدوا سنة تسع، وكذا تَقَدَّمَ الكلام [على]: (اقْبَلُوا البُشْرَى يا بَنِي تَمِيمٍ)؛ أي: بما يُجازَى به المسلمون، وما يصيرُ إليه عاقبتهم، وقوله: (البشرى): تَقَدَّمَ في أوَّل (بَدْء الخلق) أنَّها بالموحَّدة، وهي معروفةٌ، قال ابن قُرقُول: (كذا للكافَّة في «بَدْء الخلق»، وعند الأصيليِّ: «اليُسرى» _يعني: بالمُثَنَّاة تحت، قال:_ والأوَّلُ أصوبُ، كما في سائر الأحاديث، وجوابُ بني تميمٍ له: «بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا» يدلُّ عليه).
          قوله: (فَأَعْطِنَا): هو بفتح الهمزة؛ لأنَّه رُباعيٌّ، والقائل له ذلك: قال شيخُنا _كما قدَّمتُه عنه في (بَدْء الخلق) [خ¦3190]_: (قيل: إنَّه الأقرع بن حابس، كان فيه بعض أخلاق البادية، نبَّه عليه ابن الجوزيِّ).
          قوله: (ثُمَّ أَتَانِي رَجُلٌ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجلَ لا أعرفه [خ¦3190].
          قوله: (فَإِذَا السَّرَابُ): تَقَدَّمَ [الكلام] عليه في أوَّل (بَدْءِ الخلق) [خ¦3191].
          قوله: (لَوَدِدْتُ): هو بكسر الدال الأولى، تَقَدَّمَ.