التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب: العبد راع في مال سيده

          ░19▒ (بَابٌ: العَبْدُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ)
          وَنَسَبَ النَّبيُّ صلعم المَالَ إِلَى السَّيِّدِ.
          2558- ذكر حديثَ ابن عمر السَّالفَ قريبًا [خ¦2554](كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...) إلى أن قال: (وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) وقد سلف الكلام عليْه قريبًا [خ¦2554].
          قَالَ المُهلَّب: أماناتٌ يلزم مَنِ استُرعِيَها أداءُ النَّصيحة فيها لله ولِمَن استرعاه عليْها، ولكلِّ واحدٍ منْهم أن يأخذ ممَّا استُرعي عليْه ممَّنْ أمرَه ما يحتاج إليْه بالمعروف مِنْ نفقةٍ ومُؤنة، وفيْه حُجَّةٌ لِمَنْ قال: العبد لا يملك.