نجاح القاري لصحيح البخاري

باب الموادعة من غير وقت

          ░20▒ (بابُ) جواز (الْمُوَادَعَةِ) أي: المتاركة والمصالحة (مِنْ غَيْرِ) تعيين (وَقْتٍ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلعم أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ) هذا طرفٌ من حديث عبد الله بن عمر ☻ في معاملة أهل خيبر.
          وقد مرَّ في ((كتاب المزارعة))، في باب ((إذا قال رب الأرض: أقرك ما أقرك الله)) [خ¦2338].
          وليس في أمر المهادنة حدٌّ عند أهل العلم لا يجوز غيره، وإنَّما ذلك راجعٌ إلى رأي الإمام وأهل الرأي بحسب ما هو الأحظُّ والأحوط للمسلمين.