إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ما حجبني النبي منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم

          6089- 6090- وبه قال / : (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”حَدَّثني“ بالإفراد (ابْنُ نُمَيْرٍ) بضم النون وفتح الميم وسكون التحتية بعدها راء، هو محمَّد بن عبد الله بن نُمير قال: (حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ) عبد الله الأوديُّ (عَنْ إِسْمَاعِيلَ) بن أبي خالد (عَنْ قَيْسٍ) هو: ابنُ أبي حازم (عَنْ جَرِيرٍ) هو: ابنُ عبد الله البَجْليِّ ☺ ، أنَّه (قَالَ: مَا حَجَبَنِي‼ النَّبِيُّ صلعم ) من دخولي على مجلسهِ المختصِّ بالرِّجال (مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي) وفي «المناقب»: إلَّا ضحكَ [خ¦3822].
          (وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ) لفظٌ شاملٌ للثَّبات على الخيلِ وعلى غيرها(1) (وَاجْعَلْهُ هَادِيًا) لغيره (مَهْدِيًّا) في نفسهِ، بفتح الميم وسكون الهاء(2).
          والحديثُ سبقَ في «الجهاد» [خ¦3020] [خ¦3036] وفي «فضل(3) جرير» [خ¦3823].


[1] في (د): «على الخيل وغيرها».
[2] في (د): «بفتح الميم وسكون الهاء في نفسه».
[3] في (ص): «فضائل».