إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب الحمد للعاطس

          ░123▒ (بابُ) مشروعيَّة (الحَمْدِ لِلْعَاطِسِ) والحكمةُ فيه _كما(1) قاله الحليميُّ_: أنَّ العطاس يدفعُ الأذى عن(2) الدِّماغ الَّذي فيه قوَّة الفكر، ومنه منشأُ الأعصاب الَّتي هي معدنُ الحسِّ، وبسلامته تسلمُ الأعضاء، فيظهر بهذا أنَّه(3) نعمةٌ جليلةٌ يناسبُ‼ أن تقابلَ بالحمد لما فيه من الإقرارِ لله بالحقِّ والقدرةِ، وإضافة الخلقِ إليه لا إلى الطَّبائع.


[1] في (د) و(ع): «ما».
[2] في (د): «من».
[3] في (د): «فيظهر بها أنها».