الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: كم أقام النبي في حجته؟

          ░3▒ (باب: كَم أقَام النَّبيُّ صلعم فِي حَجَّتِه؟)
          قال القَسْطَلَّانيُّ تبعًا للحافظ تحت حديث الباب: قوله: لصبح رابعة، أي: مِنْ ذي الحجَّة، وخرج إلى منًى في الثَّامن فصلَّى بمكَّة إحدى وعشرين صلاةً مِنْ أوَّل ظهر الرَّابع، إلى آخر ظهر الثَّامن، فهي أربعة أيَّام ملفَّقة، وهذا موضع التَّرجمة، وإن لم يصرِّح في الحديث بغاية فإنَّها معروفة في الواقع، أو المراد _ أي في التَّرجمة_ إقامته إلى أنَّ توجَّه إلى المدينة، وهي عشرة أيَّام سواء، كما مرَّ في حديث أنس(1). انتهى.


[1] إرشاد الساري:2/291 وانظر فتح الباري:2/565