الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد

          ░24▒ (باب: مَن خَالَف الطَّرِيقَ إذَا رَجَع يَوم العِيد)
          قال الحافظ: قال التِّرمذيُّ: أخذ بهذا أهل العلم، فاستحبَّه للإمام، وبه يقول الشَّافعيُّ، والَّذي في «الأمِّ»: يستحبُّ للإمام والمأموم، وبه قال أكثر الشَّافعيَّة، وبالتَّعميم قال أكثر أهل العلم. انتهى.
          قالَ العَينيُّ: جمهور العلماء على استحباب ذلك، وقال أبو حنيفة: يستحبُّ له ذلك فإن لم يفعل فلا حرج عليه. انتهى.
          قال الحافظ: واختلف في معنى ذلك على أقوال كثيرة اجتمع لي منها أكثر مِنْ عشرين قولًا... إلى آخر ما بسط في «هامش اللَّامع».