الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب نقيع التمر ما لم يسكر

          ░9▒ (باب: نَقِيعُ التَّمر مَالَمْ يُسْكِر)
          أشار بالتَّرجمة إلى أنَّ الَّذِي أخرجَه ابنُ أبي شيبة عن عبد الرَّحمن بن مَعْقِل وغيره مِنْ كراهة نَقِيع الزَّبيب مَحْمُولٌ على ما تَغَيَّر، وكاد يبلغ حدَّ الإسكار، أو أراد قائلُه حسم المادَّة كما سيأتي عن عبيدة السَّلْمَاني، وتقييده في التَّرجمة بما لم يسكر مع أنَّ الحديث لا تعرُّض فيه للسُّكر لا إثباتًا ولا نفيًا إمَّا مِنْ جهة أنَّ المدَّة الَّتي ذكرها سهل_وهو مِنْ أوَّل اللَّيل إلى أثناء نهاره_ لا يحصل فيه التَّغيُّر جملةً، وإنما(1) خصَّه بما لا يسكر مِنْ جهة المقام، والله أعلم. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((أو إنما)).