التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله قرأ: {فهل من مدكر}

          3341- قوله: (حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ): (أبو أحمد) هذا: هو مُحَمَّد بن عبد الله بن الزُّبَير بن عمر بن درهم الزُّبيريُّ، [الأسديُّ] مولاهم، وليس من ولد الزُّبَير بن العَوَّام، وقد تَقَدَّمَ [خ¦1064]، وله ترجمةٌ في «الميزان».
          تنبيهٌ: وقع في أصلنا تحت (أبي أحمد) ما لفظه: (الزُّبَير بن عمر بن درهم)، انتهى، وفي ذلك نظرٌ، إنَّما اسمه مُحَمَّد بن عبد الله، كما ذكرت لك نَسَبَه، والله أعلم.
          قوله: (عَنْ سُفْيَانَ): الظاهر أنَّه سفيانُ بنُ سعيدِ بن مسروقٍ الثَّوْريُّ؛ وذلك لأنَّ الحافظَ عَبْدَ الغَنيِّ في «الكمال» والذَّهَبيَّ في «التذهيب» لم يذكرا في ترجمة الزُّبيريِّ روايتَه عَنِ ابنِ عُيَيْنَة، إنَّما ذكرا في ترجمتِه الثَّوْريَّ، و(أَبُو إِسْحَاق): عمرو بن عبد الله السَّبِيعيُّ، روى عنه السفيانان، وقد تَقَدَّمَ(1) مرارًا، و(الأَسْوَد بْن يَزِيدَ): هو(2) النَّخَعيُّ، و(عَبْد اللهِ) بعده: هو ابنُ مسعود بن غافل ☺.
          قوله: (مِثْلَ قِرَاءَةِ الْعَامَّةِ): يعني: بالدال المُهْمَلَة، وفيها قراءةٌ شاذَّةٌ سأذكرها في (التفسير) في (القمر) [خ¦4874]. /


[1] زيد في (ب): (قريبًا وبعيدًا).
[2] في (ب): (والأسود هو ابن يزيد).