التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عائشة: إن كان رسول الله ليصلي الصبح فينصرف

          867- قوله: (ح: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ): تقدَّم الكلام على (ح) وما يتعلَّق بها في أوَّل هذا التعليق [خ¦6]، فأغنى عن إعادته هنا.
          قوله: (عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ): هذا هو يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاريُّ، أبو سعيد، قاضي السَّفَّاح، تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦38].
          قوله: (مُتَلَفِّعَاتٍ): أي: مُتلفِّفات، وقد تقدَّم [خ¦372].
          قوله: (بِمُرُوطِهِنَّ): أي: بأكسيَتِهِنَّ، وقد تقدَّم الكلام عليه [خ¦372]، و(المِرط)؛ بكسر الميم: كساء من صوف أو خَزٍّ أو كَتَّان، قاله الخليل، وقال ابن الأعرابيِّ: (هو الإزار)، قال النَّضر: (لا يكون المِرْط إلَّا درعًا، وهو من خَزٍّ أخضرَ، ولا يُسمَّى المِرط إلَّا الأخضر، ولا يلبسه إلَّا النِّساء)، وظاهر الحديث يصحِّح قولَ الخليل، وفي «الصَّحيح»: (مِرْطٌ مِن شَعَرٍ أسودَ)، قاله ابن قُرقُول، وقد تقدَّم.