التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر؟

          746- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): هو موسى بن إسماعيل التَّبُوذكيُّ، تقدَّم الكلام عليه، ولماذا نُسِب [خ¦63].
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ): هو ابن زياد العبديُّ، تقدَّم، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦36].
          قوله: (حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ): تقدَّم أنَّه سُليمان بن مِهْران، أبو مُحَمَّد الكاهليُّ، القارئُ المشهورُ.
          قوله: (عَنْ عُمارَةَ بنِ عُمَيْرٍ): (عُمَارة): بضمِّ العين المهملة، وتخفيف الميم، وهذا ظاهرٌ جدًّا، و(عُمير): مُصَغَّر، وهذا معروفٌ أيضًا.
          قوله: (عَنْ أبِي مَعْمَرٍ): هو بفتح الميمين، بينهما عين ساكنة، وهو عبد الله بن سَخْبَرة الأزديُّ الكوفيُّ، مخضرمٌ، عَنِ ابن مسعود وعليٍّ، وعنه: إبراهيم النَّخَعيُّ ومجاهدٌ، صدوق، أخرج له الجماعة، وثَّقه ابنُ مَعِين وغيرُه، تُوُفِّيَ في(1) ولاية عبيد الله بن زياد، قاله ابن سعد، ذكره في «الميزان» تمييزًا.
          تنبيهٌ: لهم آخَرُ يقال له: عبد الله بن سَخْبرة، يروي عن أبيه، تفرَّد عنه أبو داود نفيعٌ(2) الأعمى، وأبو داود تَالِفٌ، أخرج له التِّرمذيُّ، والله أعلم.
          قوله: (قُلْنا لِخَبَّابٍ): هو بفتح الخاء المعجمة، وتشديد المُوَحَّدة بعدها، وهو ابن الأرتِّ؛ بالمُثَنَّاة من فوق في آخره، صحابيٌّ مشهورٌ، وهو تميميٌّ حليفٌ لبني زُهْرة، بدريٌّ، عنه: علقمة وقيس بن أبي حازم، تُوُفِّيَ سنة ░37هـ▒، أخرج له الجماعة، ☺، مناقبُه مشهورةٌ.
          تنبيهٌ: في الصَّحابة مَن اسمه (خبَّاب) ثمانيةُ أشخاصٍ بالمشار إليه، فيهم واحدٌ الصحيحُ أنَّه تابعيٌّ، الذي روى مِن هؤلاء في الكتب أو «المسند» المشارُ إليه فقط، والله أعلم(3).


[1] لفظة (في) سقطت من (ب).
[2] في (ج): (ونفيع)، وليس بصحيح.
[3] (والله أعلم): سقط من(ج).