التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب رفع الأيدي في الصلاة لأمر ينزل به

          ░16▒ بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ.
          1218- ذَكَر فيه حديث سَهْلِ بن سَعْدٍ: (بَلَغَ النَّبيَّ صلعم أَنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِقُبَاءٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ...) الحديث، وفيه: (فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَحَمِدَ اللهَ).
          وقد سلف في باب: مَن دخل ليؤم النَّاس فجاء الإمام الأوَّل، وفي باب: ما يجوز مِن التَّسبيح والحمد في الصَّلاة للرجال قريبًا.
          ورفْعُ الأيدي فيه استسلامٌ وخشوعٌ لله ╡ في غير الصَّلاة، فكيف الصَّلاة التي هي موضوعةٌ للخشوع والضَّراعة إلى الله تعالى، والحجَّةُ في الحديث رفعُ الصِّدِّيق يديه بحضرة الشَّارع ولم يُنكِر ذلك عليه.