نجاح القاري لصحيح البخاري

باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس

          ░23▒ (باب عَرَقِ الْجُنُبِ) هل هو طاهر أو لا؟ (وَأَنَّ الْمُسْلِمَ) طاهرٌ (لاَ يَنْجُسُ (1)) وإن أجنب، ومن لوازم طهارته طهارة عرقه، ولكن لا يختص بعرق المسلم، بل عرق الكافر أيضاً طاهرٌ عند الجمهور كما سيأتي، فلا يرد أن المصنف لم يبين حكم عَرَقِ الجنب في الباب، نعم، لم يذكر في الباب ما يتعلق به صريحاً.


[1] في هامش الأصل: قوله: لا ينجس بضم الجيم وفتحها وفي ماضيه كسر الجيم وضمها، فمن كسرها في الماضي فتحها في المضارع، ومن ضمها ضمها، كذا قال الكرماني. منه.