نجاح القاري لصحيح البخاري

باب متى يقوم الناس إذا رأوا الإمام عند الإقامة

          ░22▒ (بابٌ) بالتنوين؛ أي: بابٌ يُذكَر فيه (مَتَى يَقُومُ النَّاسُ؟) أي: الطَّالبون لصلاة الجماعة (إِذَا رَأَوُا الإِمَامَ عِنْدَ الإِقَامَةِ) لها، قيل: أورد الترجمة بلفظ الاستفهام؛ لأنَّ قوله في الحديث: ((فلا تقوموا)) نهي عن القيام.
          وقوله: ((حتى تروني)) تسويغٌ للقيام عند الرؤية، وهو مطلقٌ غيرُ مقيَّد بشيء من ألفاظ الإقامة، ومن ثمة اختلف العلماء في ذلك، كما سيأتي إن شاء الله تعالى [خ¦637].