إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أي العمل كان أحب إلى النبي قالت الدائم

          6461- وبه قال: (حَدَّثَنَا عَبْدَانُ) هو لقبُ عبد الله بنِ عثمان بنِ جبلة المروزيُّ قال: (أَخْبَرَنَا) ولأبي ذرٍّ بالإفراد (أَبِي) عثمان (عَنْ شُعْبَةَ) بن الحجَّاج (عَنْ أَشْعَثَ) بالمعجمة والمثلثة بينهما مهملة مفتوحة (قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي) أبا الشَّعثاء سليم بنَ الأسود المحاربيَّ (قَالَ: سَمِعْتُ مَسْرُوقًا) هو ابنُ الأجدعِ (قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ ♦ : أَيُّ العَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلعم ؟ قَالَتِ: الدَّائِمُ) الَّذي يستمرُّ عليه عامله (قَالَ) مسروقٌ: (قُلْتُ) لها: (فَأَيَّ حِينٍ) ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”في أيِّ حينٍ“ (كَانَ يَقُومُ) صلعم يصلِّي من اللَّيل؟ (قَالَتْ: كَانَ يَقُومُ) من النَّوم(1) (إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ) وهو الدِّيك، وهو يصرخُ نصف اللَّيل غالبًا. وقال ابنُ بطَّال: عند ثلث اللَّيل.
          وسبق الحديثُ في «باب من نام عند السَّحر» من «كتاب التَّهجُّد» [خ¦1132].


[1] «من النوم»: ليست في (د).