إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب العمل الذي يبتغى به وجه الله

          ░6▒ (بابُ العَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ) تعالى(1) بضم التَّحتية وفتح الغين المعجمة، أي: يُطلب به ذاتُ الله ╡ لا الرِّياء والسُّمعة (فِيهِ سَعْدٌ) بسكون العين، أي: في الباب حديثُ سعد ابن أبي وقَّاص السَّابق في «الجنائزِ» في «بابِ رثاءِ النَّبيِّ صلعم سعدَ بن خولة» وفيه: «فقلتُ: يا رسولَ الله، أُخَلَّف بعد أصحابي؟ قال: إنَّكَ لن تخلَّفَ فتعمَلَ عملًا تبتغِي به وجهَ اللهِ إلَّا ازددتَ به درجَةً» [خ¦1295].


[1] «تعالى»: ليست في (د).