إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب ترك النبي والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد

          ░57▒ (بابُ تَرْكِ النَّبِيِّ صلعم وَالنَّاسِ) بالجرِّ عطفًا على المُضاف إليه(1)، أي: وتركِ النَّاسِ (الأَعْرَابِيَّ) الذي قدم المدينة ودخل المسجد النَّبويَّ وبَالَ فيه، فلم يتعرَّض له أحدٌ بإشارته صلعم (حَتَّى فَرَغَ(2) مِنْ بَوْلِهِ فِي المَسْجِدِ) النَّبويِّ، واللَّام في «الأعرابيِّ» للعهد الذِّهنيِّ، «والأعرابيُّ»: واحد الأعراب، وهم من سكن البادية، عربًا كانوا أو عجمًا.


[1] «إليه»: سقط من غير (ب) و(س).
[2] في (ص) و(ج): «خرج».