إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب الاستنثار في الوضوء

          ░25▒ هذا(1) (بابُ الاِسْتِنْثَارِ فِي الوُضُوءِ) وهو دفع الماء الذي يستنشقه المتوضِّئ، أي: يجذبه بريح أنفه لتنظيف ما في داخله فيخرجه بريح أنفه، سواءٌ كان بإعانة يده أم لا (ذَكَرَهُ) أي: الاستنثار (عُثْمَانُ) بن عفَّان ☺ فيما رواه المؤلِّف موصولًا في «باب مسح الرَّأس كلّه» كما تقدَّم (وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ) فيما(2) وصله المؤلِّف [خ¦4/28-289] فيما سيأتي إن شاء الله تعالى (وَابْنُ عَبَّاسٍ ♥ عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) وفي رواية ابن عساكر والأَصيليِّ: ”وعبد الله بن عبَّاسٍ“ وتقدَّم حديثه موصولًا عند المؤلِّف في «باب غسل الوجه من غَرْفَةٍ» [خ¦140] لكن ليس فيه ذكر «الاستنثار»، قال في «الفتح»: وكأنَّ المصنِّف أشار بذلك إلى ما رواه أحمدُ وأبو داود والحاكمُ من حديثه موقوفًا: استنثروا مرَّتين بالغتين أو ثلاثًا. /


[1] «هذا»: سقط من (س).
[2] في (م): «مَّما».