إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب الخطبة على المنبر

          ░26▒ (بابُ) مشروعيَّة (الخُطْبَةِ) للجمعة وغيرها (عَلَى المِنْبَرِ) بكسر الميم.
           (وَقَالَ أَنَسٌ) هو ابن مالكٍ ممَّا وصله المؤلِّف في «الاعتصام» [خ¦7294] و«الفتن» [خ¦7089] مُطوَّلًا: (خَطَبَ النَّبِيُّ صلعم عَلَى المِنْبَرِ) فيُستحَبُّ فعلها عليه، فإن لم يكن منبرٌ، فعلى مرتفعٍ لأنَّه أبلغ في الإعلام، فإن تعذَّر استند إلى خشبةٍ أو نحوها، لما سيأتي [خ¦918] _إن شاء الله تعالى_ أنَّه ╕ كان يخطب إلى جذع قبل أن يتَّخذ المنبر، وأن يكون المنبر على يمين المحراب، والمراد به يمين مُصلَّى الإمام، قال الرَّافعيُّ ☼ : هكذا وَضْعُ منبره صلعم .