إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب يستقبل الإمام القوم واستقبال الناس الإمام إذا خطب

          ░28▒ (بابٌ: يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ القَوْمَ) بوجهه، ويستدبر القبلة، رواه الضِّياء المقدسيُّ في «المختارة» وسقط قوله «يستقبل...» للأَصيليِّ (وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الإِمَامَ إِذَا خَطَبَ) ليتفرَّغوا لسماع موعظته ويتدبَّروا كلامه، ولا يشتغلوا(1) بغيره ليكون أدعى إلى انتفاعهم، ليعملوا بما أُعْلِموا، وثبت قوله: «واستقبال النَّاس... إلى قوله: إذا خطب»، وقوله: «يستقبل الإمام القوم» هو كذا في رواية كريمة، ولغيرها ”بابٌ: استقبال النَّاس...“ إلى آخره فقط.
           (وَاسْتَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ) بن الخطَّاب (وَأَنَسٌ) هو ابن مالكٍ ( ♥ الإِمَامَ) وصله البيهقيُّ عن الأوَّل، وأبو نُعيمٍ في نسخته(2) بإسنادٍ صحيحٍ عن الثَّاني.


[1] في (د): «ولا يستقبلوا».
[2] في (ب): «نسخةٍ».