الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته

          ░13▒ (باب: لا تَنْكَسف الشَّمس لِمَوت أَحَد...) إلى آخره
          هذا هو البحث الثَّالث مِنَ المباحث المذكورة في أوَّل كتاب الكسوف.
          قال الحافظ: قالَ الخطَّابيُّ: كانوا في الجاهليَّة يعتقدون أنَّ الكسوف يوجب حدوث تغيُّر في الأرض مِنْ موت أو ضرر، فأَعلم النَّبيُّ صلعم أنَّه اعتقاد باطل، وأنَّ الشَّمس والقمر خَلْقَان مُسَخَّران لله تعالى ليس لهما سلطان في غيرهما، ولا قدرة على الدَّفع مِنْ أنفسهما، وفيه ما كان النَّبيُّ صلعم عليه مِنَ الشَّفقة على أمَّته وشدَّة الخوف مِنْ ربِّه تبارك وتعالى. انتهى.