الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس

          1041- قوله: (ولكنَّهما آيتان مِنْ آيات الله)
          كتبَ الشَّيخ في «اللَّامع»: وذلك لا ينافي وقوعهما على حسب ما بيَّنه أصحاب الهيئة مِنْ حيلولة الأرض وغيره، فإنَّ الآية هي العلامة، وهما تدلَّان على كمال قدرته، وتمام تمكُّنه مِنْ سلب أنوارهما كيفما كان. انتهى.
          وفي «هامشه»: وقد تقدَّمت الإشارة في البحث الثَّاني مِنَ الأبحاث المتقدِّمة في أوَّل الباب أنَّ ابنَ العربيِّ والعينيَّ وغيرهما أبطلوا قال(1) أهل الهيئة.
          وأجمل الكلام على ذلك في «الأوجز»... إلى آخر ما في «هامش اللَّامع».


[1] في (المطبوع): ((قول)).