الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب صلاة الكسوف في المسجد

          ░12▒ (باب: صَلاة الكُسُوف فِي المَسْجِد)
          لعلَّه إشارة إلى ردِّ ما يُتوهَّم مِنْ بعض الرِّوايات مِنَ الخروج إلى / المصلَّى، ويحتمل أنَّه نَبَّهَ بذلك على أنَّها تخالف في هذا صلاةَ العيد والاستسقاء.
          ثمَّ ليس في الحديث ذكر المسجد، نعم يُؤخذ مِنْ قوله: (بين ظهراني الحِجْر) إذ كانت لاصقة بالمسجد، وقد ورد في حديث الباب عند مسلم بلفظ: ((فَخَرَجْتُ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْحِجْرِ فِي الْمَسْجِدِ))... الحديث.