الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب وضوء العائد للمريض

          ░21▒ (باب: وُضُوءِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ)
          ولا يخفى أنَّ محلَّه إذا كان العائدُ بحيث يتبرَّك المريضُ به، قاله الحافظ. وكذا في القَسْطَلَّانيِّ، وقالَ العينيُّ: أي: هذا باب في بيان وضوء العائد عند دخوله على المريض. انتهى.
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ تحتَ حديثِ الباب: وفيه أنَّ وضوء العائد للمريض إذا كان إمامًا في الخير يُتبرَّك به، وإِن صَبَّه ممَّا يُرْجَى نفعُه، وقيل: كان مرضُ جَابرٍ الحمَّى المأمورَ بإبرادها بالماء، وصِفَة ذلك أن يتوضَّأ الرَّجل المرجوُّ خيرُه وبركتُه، ويُصبَّ فضلُ وَضُوئِه عليه، قاله ابن بطَّالٍ وغيره. انتهى.