الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب دعاء العائد للمريض

          ░20▒ (باب: دُعَاء الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ)
          أي: بالشِّفاء ونحوه، وقد استُشكل الدُّعاء للمريض بالشِّفاء مع ما في المرض مِنْ كفَّارة الذُّنوب والثَّواب كما تضافرت الأحاديثُ بذلك، والجواب أنَّ الدُّعاء عبادة، ولا ينافي الثَّواب والكفَّارة، لأنَّهما يحصُلان بأَوَّل مَرَضٍ وبالصَّبر عليه. انتهى مِنَ «الفتح».