الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يشتهى من اللحم يوم النحر

          ░4▒ (باب: ما يُشْتَهَى مِنَ اللَّحم يَومَ النَّحر)
          أي: اتِّباعًا للعادة بالالتذاذ بأكل اللَّحم يوم العيد(1)، قال الله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج:28]. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: لعلَّ المصنِّف عقد التَّرجمة بذلك إشارةً إلى اختلافهم في معنى الحديث الَّذِي ذكره تحت الباب، فإنَّهم اختلفوا فيه على مسالكَ، كما ستقف عليه.


[1] فتح الباري: ج10/ص6 وقد وردت الآية فيه بقوله {ليَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ... } وكذلك وردت في الأصل