الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: إذا وجد تمرة في الطريق

          ░6▒ (باب: إذا وجد تمرة في الطَّريق)
          قال الحافظ: أي: يجوز له أخْذُها وأكْلُها، وكذا نحوها مِنَ المحقَّرات، وهو المشهور المجزوم به عند الأكثر. انتهى.
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ تبعًا للحافظ تحت حديث الباب: ظاهره أنَّه صلعم تركها تورُّعًا خشية أن تكون مِنَ الصَّدقة، فلو لم يخش ذلك لأكلَها، ولم يذكر تعريفها(1)، فدلَّ على أنَّ مثل ذلك مِنَ المحقَّرات يُملك بالأخذ ولا يحتاج إلى تعريف، لكن هل يُقال: إنَّها لُقَطَة رُخِّصَ في ترك تعريفها أو ليست لقطة لأنَّ اللُّقَطة ما مِنْ شأنه أن يُتملَّك دون ما لا قيمة له. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((تعريفًا)).