التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة

          3818- قوله: (حَدَّثَنَا حَفْصٌ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه ابن غِيَاث، وأنَّ (غِيَاثًا) بالغين المعجمة المكسورة، ثم مثنَّاة تحت مخفَّفة، وفي آخره ثاء مثلَّثة، وهذا ظاهرٌ معروفٌ عند أهلِه.
          قوله: (وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ): هو بفتح الواو واللام، و(الوَلَد) بفتحهما: يكون واحدًا ويكون جمعًا، وهو هنا جمعٌ، ويُقرَأُ أيضًا: (وُلْد)؛ بضمِّ الواو، وإسكان اللام، ويكون الوُلْد أيضًا واحدًا وجمعًا، وهو هنا جمعٌ.
          وقد تَقَدَّم أنَّ أولاده ◙ منها إلَّا إبراهيم؛ فإنَّه من مارية [خ¦63/20-5712]، ويقال: إنَّ عائشة أسقطت منه ولدًا سمَّاه عبدَ الله، ولا يصحُّ، إنَّما كُنيت بابن أختها عبدِ الله بن الزُّبَير، كما سأذكره إن شاء الله تعالى في مناقبها [خ¦63/44-5811].