التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أنت مع من أحببت

          3688- قوله: (أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلعم عَنِ السَّاعَةِ): هذا الرَّجل لا أعرفه، وقال ابن شيخنا البلقينيُّ: (قال ابن بشكوال: هذا الرجل _إن شاء الله_ هو أبو موسى الأشعريُّ أو أبو ذرٍّ، واحتجَّ في ذلك بحديثين لا حُجَّة فيهما)، انتهى، _وكذا رأيت في «مبهمات ابن بشكوال»، انتهى_ ثمَّ ذكر حديثًا عن ابن مسعود من عند الدارقطنيِّ قال: (جاء أعرابيٌّ...) [خ¦471] [خ¦472]؛ فذكره، ثمَّ قال: (وقد تَقَدَّم أنَّ هذا الأعرابيَّ البائل ذو الخويصرة، فيكون هو السَّائل أيضًا) انتهى، وقال بعض الحُفَّاظ من المِصريِّين بعد أن ذكر ما ذكر عن ابن بشكوال ما لفظه: (وليس فيما ساقه ما يشهد لصحَّة ما ذكر، وفي «الدارقطنيِّ» من حديث ابن مسعود التَّصريحُ بأنَّ السَّائل عن ذاك هو الشيخ الأعرابيُّ الذي بال في المسجد، وقد قدَّمنا تسميته في «الطَّهارة»، وفي «جزء أبي الجهم»: أنَّ السائل عن ذلك هو عمير بن قتادة، وفي «العلم» للمُرْهِبيِّ: أنَّ السائل عن ذلك عمر بن الخَطَّاب، وأظنُّ هذا من جملة الحكمة في إيراد البخاريِّ للحديث في «مناقب عمر»)، انتهى. /
          قوله: (فرَحَنَا): هو بالنَّصب، ونصبُه ظاهرٌ معروفٌ على نزع الخافض؛ أي: كفرحنا.