التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة

          3679- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونُ): تقدَّم ضبطُ (الماجِشُون) ومعناه [خ¦913].
          قوله: (رَأَيْتُنِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ): تقدَّم أنَّه بضمِّ التاء؛ أي: رأيتُ نفسي [خ¦508].
          قوله: (فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ؛ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ): هي بضمِّ الراء، وفتح الميم، وبالصَّاد المهملة، ثمَّ همزة ممدودة، وهي أمُّ سُليم، وقد قدَّمتُ الخلافَ في اسمها؛ فقيل: سهلة، وقيل: رُمَيلة، وقيل: رُمَيثة، وقيل: مُلَيكة، وقيل: الرُّميصاء، وقيل: الغميصاء، بنتُ مِلحان الخزرجيَّةُ، والدةُ أنسِ بن مالك، صحابيَّةٌ فاضلةٌ لبيبةٌ، مناقبُها جمَّةٌ، خرَّج لها أحمدُ في «المسند»، والبخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وقد قيل: إنَّها خالةُ النَّبيِّ صلعم، وقيل: خالة أبيه، وقيل: خالة جدِّه، وقد تقدَّم الكلام في ذلك مطوَّلًا، وكلام أبي محمَّد الدِّمياطيِّ وإنكارُه ذلك في أختها أمِّ حرام [خ¦2788]، والله أعلم.
          و(أبو طلحة): تقدَّم أنَّه زيدُ بن سهل، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه ☺ [خ¦371].
          قوله: (وَسَمِعْتُ خَشْـَفَةً): الخَشْفَة؛ بفتح الخاء وإسكان الشِّين المعجَمتين، ثمَّ فاء مفتوحة، ثمَّ تاء التأنيث، هي صوتُ حركةٍ ليس بالشديد، قاله أبو عُبيد، وقال الفرَّاء: هو الصوت الواحد، وبتحريك الشين: الحركة، قاله ابن قُرقُول، وقال ابن الأثير: (الخَشْفة؛ بالسكون: الحسُّ والحركة، وقيل: هي الصوت، والخشَفة؛ بالتحريك: الحركة، وقيل: هما بمعنًى، وكذلك الخَشَف).
          قوله: (بِفِنَائِهِ): تقدَّم ما (الفِناء) [خ¦2122].